أما:
.المُعَنَّى بالتشديد وضم الميم:
فهو:
.المعنى بن حارثة الشَّيْبانِيّ:
أخو المُثَنَّى ومَسْعُود ابني حارثة، شهدوا الفتوح مع خالد بن الوَلِيد.
وأمَّا:
.المَعْنِي:
فهو:
.مُعَاوية بن عَمْرو المَعْنِي:
يروي عن زائدة، وأبي إِسْحَاق الفَزَارِيّ، وغيرهما.
.وعَلِيّ بن عَبد الحَمِيد المَعْنِي.
.ويزيد بن أبي يَزِيد المَعْنِي.
وغَيْرهم.
.باب مَكِيث، وَمُكْتِب، وَمِكْنَف:
أما:
.مَكِيث:
.جندب بن مَكِيث:
وأخوه رافع بن مَكِيث، رويا عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا جَعْفر الطَّيَالسِيّ، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: جندب بن مكيث، أخو رافع بن مَكِيث.
وأمَّا:
.مُكْتِب:
فروى أبو مَالِك الأَشْجَعيّ، عن المُغِيرَة بن عُتَيْبَة بن النهاس، عن مُكْتِب لهم، عن جَابِر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديثا في الشفاعة.
.وعُبَيْد بن مهران المكتب:
يروي عن أبي وَائِل ومجاهد، والشَّعْبِي وفُضَيْل بن عَمْرو الفقيمي.
.وعثمان المُكْتِب:
عن عُبَيْد الله بن عُمَر رَوَى عَنْه مُجَاشِع بن عَمْرو، ويقال: هو عُثْمان بن عَبْد الرَّحْمن الطرائفي، ولم يسمع من عُبَيْد الله بن عُمَر.
وأمَّا:
.مِكْنَف:
فهو:
.أبو مكنف زَيْد الخيل:
ذكره ابن دُرَيْد.
.باب المُعَذَّل، والمُعَدَّل:
أما:
.المُعَذَّل:
فهو:
.المُعَذَّل بن غيلان البَصْريّ:
رَوَى عن فُضَيْل بن مرزوق.
حَدَّثَنا الحَسَن بن أحمد بن الرَّبِيع الأنماطي، حَدَّثَنا عُمَر بن شَبَّة، حَدَّثَنا المعذل بن غيلان، حَدَّثَنا فُضَيْل بن مرزوق، عن عَطِيَّة، عن ابن عُمَر: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قرأ.
.أحمد بن المُعَذَّل:
الفقيه المتكلم.
وأخوه:
عبد الصَّمَد بن المُعَذَّل بن غيلان الشَّاعِر.
البصريان، وكان أبو خليفة يثني على أحمد بن المُعَذَّل، قال لي أبو بَكْر النَّقَّاش المقرئ: قال لنا أبو خليفة: أحمدنا أفضل من أحمدكم. قال النَّقَّاش المقرئ: وليس كما قال.
وأمَّا عبد الصَّمَد، فله أشعار كثيرة منها قصيدة على حروف المعجم في أوائلها وآخرها. أنشدناها عنه أبو بَكْر الصولي.
وحَدَّثَنا أبو علي إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصَّفَّار النَّحوي، قال: سَمِعتُ أبا العَبَّاس المبرد يقول: هجاني عبد الصَّمَد بن المُعَذَّل فقال:
سألنا عن ثمالة كل حي ** فقال القائلون ومن ثمالة
فقلت مُحمَّد بن يَزِيد منهم ** فقالوا زدتنا بهم جهالة
.عَطِيَّة الطفاوي البَصْريّ:
يُكْنَى أبا المعذل، يروي عن أبيه، عن أُمِّ سَلَمَة فضيلة أهل البيت، رَوَى عَنْه عَوْف بن أبي جَمِيلَة الأَعْرَابِي.
أما:
.المُعَدَّل:
فجماعة من أهل خُرَسَان منهم:
.عَبْد العَزِيز بن حاتم:
حَدَّثَنا أبو حَفْص عُمَر بن أحمد بن عَليّ الجَوْهَرِيّ المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا عَبْد العَزِيز بن حاتم أبو عُمَر المُعَدَّل، حَدَّثَنا شَدَّاد بن حكيم، حَدَّثَنا زفر بن الهذيل، عن الأَعْمَش، عن أبي صَالِح، عن أبي هُرَيْرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن جهل عليه أحد فليقل: إني صائم».
.باب مَخْرَمة ومَخْرَفَة:
أما:
.مَخْرَمة وابن مَخْرَمة:
فجماعة.
وأمَّا:
.مَخْرَفَة بالفاء:
فهو:
.مَخْرَفَة العَبْدِيّ:
رَوَى حَدِيثه سِمَاك بن حرب. قال أَيُّوب بن جَابِر، عن سِمَاك، عن مَخْرَمة العَبْدِيّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ووهم فيه وخالفه الثَّوْرِيّ وإسرئيل، وغيرهما رووه، عن سِمَاك، عن سُوَيْد بن قَيْس، قال:
«جلبت أنا ومخرفة العَبْدِيّ بزا من هجر، فاشترى منها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سراويل، وثم وزان يزن، بالأجر، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: زن وأرجح».
وقال شُعْبَة: عن سِمَاك، عن أبي صَفْوَان: جلبت أنا ومخرفة بزا.
.باب مُقَرِّن، وَمُفَزِّر:
أما:
.مُقَرِّن:
فهم بنو مُقَرِّن المزنيون منهم:
.النُّعْمان بن مقرن وسويد ومعقل.
قال سُوَيْد بن مقرن:
«كنا سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحد، فلطمه رجل منا، فأمرنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن نعتقه». روى ذلك حصين بن عَبْد الرَّحْمن، عن هلال بن يساف، عن سُوَيْد بن مقرن. ورواه سَلَمَة بن كُهَيْل، عن مُعَاوية بن سُوَيْد بن مقرن، عن أبيه. وروراه مُحمَّد بن المُنْكَدر، عن أبي شُعْبَة، عن سُوَيْد بن مُقَرِّن.
.مُعَاوية بن سُوَيْد بن مُقَرِّن:
يروي عن البَرَاء بن عَازِب، وعن أبيه، رَوَى عَنْه أشعث بن أبي الشَّعْثَاء، وسَلَمَة بن كُهَيْل.
عَبد الله بن مَعْقِل بن مُقَرِّن: كنت مع أبي عند ابن مَسْعود فسمعته يقول، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
«النَّدَم تَوْبَة».
.مُقَرِّن بن سُوَيْد بن نجيح:
يروي عن الأَعْمَش، وأبي حصين ويزيد بن المُعَلَّى، عِدَادُه في الكوفيين، رَوَى عَنْه أبو كُرَيْب، ومُحمَّد بن مَرْوَان القطان، وغيرهما.
.أبو مُقَرِّن عَبْد الرَّحْمن بن عَمْرو بن جنادة:
كُوفِيّ.
.أبو مُقَرِّن عُبَيْد الله بن الطُّفَيْل:
سَمِع الحَسَن، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن أبي صَفْوَان.
وأمَّا:
.مُفَزِّر:
فهو:
.أبو مُفَزِّر الأَسْود بن قطبة:
شَهِد الفتوح فتح القَادِسِيَّة وما بعدها له أشعار كثيرة، وهو رسول سَعْد بن أبي وَقَّاص بسبي جلولاء إلى عُمَر بن الخَطَّاب، وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام. قال ذلك سيف بن عُمَر في الفتوح.
وقال أيضًا: عن عَمْرو بن مُحمَّد، عن عَامِر: أقطع عُمَر أبا مُفَزِّر دار الفيل.
وقال أيضًا: قال أبو مُفَزِّر بعد فتح الحيرة:
ألا بلغا عنا الخليفة أننا ** غلبنا على نصف السواد الأكاسرا.
في شعر كثير قاله، وكان مع خالد بن الوَلِيد في خلافة أبي بَكْر في فتوحه.
.باب مُحَفَّز، وَمِحْفَن، وَمُجْفِر:
أما:
.مُحَفَّز:
فهو:
.مُحَفَّز بن ثَعْلَبة بن مرة بن خُزَيْمَة بن لُؤَيّ:
هو الذي ذهب برأس الحُسَين عليه السَّلام إلى الشَّام.
وقال سيف بن عُمَر، عن عُبَيْد الله بن مُحَفَّز بن ثَعْلَبة، عن أبيه في حرب المُثَنَّى بن حارثة للفرس.
وأمَّا:
.مِحْفَن بالنون:
فهو:
.مِحْفَن الضَّبِّي:
وفد على مُعَاوية فوقع في عَلِيّ بن أبي طالب بحضرته فقال: ما رأيت ألئم منه. فقال له مُعَاوية: ما ولدت أم محفن ألئم. في كلام طويل.
وقال سيف: عن حَمْزة بن عَليّ بن مِحْفَن في الفتوح.
أما:
.مُجْفِر:
فهو:
.مُجْفِر بن كَعْب بن العَنْبَر بن تَمِيم بن مر:
من ولده:
الخشخاش بن جناب بن الحَارِث بن مُجْفِر:
له صُحْبة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«ابنك لا تجني عليه ولا يجني عليك». رَوَى عَنْه حصين بن أبي الحر العَنْبَرِيّ.
.باب مُعْتَمِرٍ، وَمُعْتَمٍّ:
أما:
.مُعْتَمِر وأبو المُعْتَمِر:
فجماعة.
وأمَّا:
.المُعْتَمِّ:
فهو:
.عَبد الله بن المعتم:
شَهِد فتوح القَادِسِيَّة، قال: سيف بن عُمَر: عن سَعِيد المرزبان، قال: كان على المجنبتين يوم القَادِسِيَّة عَبد الله بن المعتم وزهرة بن حوية.
.باب مِسْعَر، وَمُشَعَّر:
أما:
.مِسْعَر:
فجماعة، منهم:
.مِسْعَر بن فدكي:
قال: أتيت عليا. رَوَى عَنْه أبو إِسْحَاق.
.ومِسْعَر الخارجي:
رَوَى عَنْه سَعْد بن إبْرَاهِيم.
.ومِسْعَر بن حَبِيب الجَرْمِيّ البَصْريّ:
سَمِع عَمْرو بن سَلَمَة، رَوَى عَنْه يَحْيى القَطَّان، ووَكِيع، ويُكْنَى أبا الحَارِث.
.ومِسْعَر بن كِدَام بن ظهير أبو سَلَمَة العَامِرِيّ:
من قَيْس عَيْلان كُوفِيّ.
.أبو مِسْعَر:
أَبَان الصُرَيْمي، سَمِع عبد الملك بن يَعْلَى، والحَسَن، رَوَى عَنْه معتمر، وعبد الصَّمَد بن عبد الوَارِث.
وأمَّا:
.مُشَعَّر:
فهو:
.عقار بن المشعر:
ذكر سيف قال: ادعى قتل مُحمَّد بن طَلْحَة جَمَاعة منهم: المكعبر الأَسَدِيّ، والمكعبر الضَّبِّي، وعقار بن المشعر النَّصْري أنفذه أحدهم بالرمح.
.باب مُكَعْبَر، وَمُكْعِتٍ بالتَّاء بغير راء:
أما:
.مكعبر:
فهو:
.مكعبر الضَّبِّي ومكعبر الأَسَدِيّ.
وأمَّا:
.مُكْعِت:
فهو:
.أبو مكعت الأَسَدِيّ الحَارِث بن عَمْرو:
ذكره سيف في الفتوح. قال: وأبو مكعت الذي يقول مقدمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول أبو مكعت صادقا ** عليك السَّلام أبا القَاسِم
سلام الإله وريحانه ** وروح المصلين والصائم
في أبيات.
.باب مُعْرِض، وَمُعَرِّض:
أما:
.مُعْرِض:
فهو:
.مُعْرِض بن عَبد الله:
في حديث يرويه مُحمَّد بن يُونُس الكديمي، عن شاصونه بن عبيد، قال: حَدَّثني معرض بن عبد الله.
وأمَّا:
.مُعَرِّض:
فهو:
.مُعَرِّض بن الحَجَّاج بن علاط:
أمه شَيْبَة بنت أبي طَلْحَة، وهو الذي قُتِل يوم الجمل. قال فيه أخوه نصر بن الحَجَّاج بن علاط:
لقد فزعت نفسي لذكر معرض ** وعيني جاءت بالدموع شؤونها
.ومعرض بن جبلة بن عليص:
الذي يقول فيه نابغة بني جعدة:
ألا لا ألاقيها ووجزة ضامر ** ومُعَرِّض يدعوا على الأدبار
.باب مُخَاشِن، وَمُجَاسِر، وَمَحَاسِن:
أما:
.مُخَاشِن:
فهو:
.الحَارِث بن مُخَاشِن:
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار وحَمْزَة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، قال: قال عَلِيّ بن المَدِينيّ: الحَارِث بن مُخَاشِن من المهاجرين قبره بالْبَصْرة.
.مُخَاشِن بن الأَسْود العَبْدِيّ:
حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن القاضي، حَدَّثَنا يَحْيى بن إِسْمَاعِيل الجُرَيْرِي، حَدَّثَنا جَعْفر بن عَليّ الجُرَيْرِي، عن سيف، عن عَبد الله بن المغية العَبْدِيّ، عن أبي القموص، عن مُخَاشِن بن الأَسْود العَبْدِيّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« خير أهل المشرق عبد القَيْس أتوا غير خزايا».
وقال ابن حَبِيب: في الأَزْدِ:
مُخَاشِن بن سُلَيْمَة بن مَالِك بن فهم.
وفي فزارة:
مُخَاشِن بن لأي بن عُصَيْم بن شمخ بن فزارة.
وفي تَميم:
مُخَاشِن بن مُعَاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عَمْرو بن تَمِيم.
.طَارِق بن مُخَاشِن:
يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه الزُّهْريّ، واختلف عنه فقيل: عن الزُّهْريّ، عن طَارِق بن مُحَاشِن، والصحيح ابن مخاشن. وقيل: ابن أبي المخاشن.
وأمَّا:
.مُجَاسِر:
فهو فيما ذكر ابن حَبِيب: في طيء:
مُجَاسِر بن الصَّامِت بن غَنْم بن مَالِك بن سَعْد بن نبهان.
وأمَّا:
.مُحَاسِن:
فهو فيما ذكر ابن حَبِيب: في كلب:
مُحَاسِن:
وهو زَيْد مَنَاة بن عبد ود بن عَوْف بن كِنَانَة بن عَوْف بن عذرة بن زَيْد بن اللات بن رفيدة.
وقال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي زَيْد مَنَاة بن عَمْرو بن ود مُحَاسِن لأنَّهُ كان وسيما.
وقال ابن الكَلْبيّ فِي نَسَب قُضَاعة:
وبرة بن رومانس بن مَعْقِل بن مُحَاسِن بن عَمْرو بن عبد ود الكلبي:
وهو أخو النُّعْمان بن المُنْذر لأمه وهي سلمى بنت وَائِل.
.باب مِشْفَر، ومشقَّر، وَمُسْفِرٍ:
أما:
.مِشْفَر:
فهو:
.يَزِيد بن رباح:
يُكْنَى أبا فِرَاس مولى عَمْرو بن العاص، كان يقال له: يَزِيد مشفرة، يروي عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، وكان أبوه روميا، حديثه عند أهل مِصْر، تُوفيّ سنة تسعين، حَدَّث عنه بَكْر بن سوادة، وغَيْرِه.
وأمَّا:
.مُشَقِّر:
فهو فيما قاله يَزِيد بن مُحمَّد بن مفرع الحِمْيَري لغلامه برد حين باعه:
وشريت بردا ليتني ** من بعد برد كنت هامه
هامة تدعو الصدى ** بين المشقر واليمامة
وفيها يقول:
العبد يقرع بالعصا ** والحر تكفيه الملامه
وأمَّا:
.مُسْفِر:
فهو:
.غَالِب بن عَبد الله بن مُسْفِر اللَّيْثِيّ:
الذي بعثه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على جيش إلى بني الملوح.
حَدَّثَناه القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُسْلِم، حَدَّثَنا زِيَاد البكائي، عن ابن إِسْحَاق ذكر من الحديث، وبيض في الأصل لتمامه.
.باب مَجْرَبَة، وَمَخْرَبَةَ، وَمُخَرِّبَةَ:
أما:
.مَجْرَبَة:
فهو فيما ذكر الزُّبَيْر:
مَجْرَبَة بن كِنَانَة بن خُزَيْمَة أمه هالة بنت سُوَيْد بن الغطريف:
من بني النبيت.
وقال الزُّبَيْر: عن عَمِّه: مَجْرَبَة هم بنو سَاعِدَة بن عبادة.
.المُسَيَّب بن شَرِيك بن مَجْرَبَة بن رَبِيعَة:
من بني شَقِرَة بن الحَارِث بن تَمِيم بن مُر الفقيه، قالهُ ابنُ الكَلْبيّ.
وأمَّا:
.مَخْرَبَة:
فهو:
.مَخْرَبَة بن عَدِيّ:
من بني الضبيب الذين غزاهم زَيْد بن حارثة.
وأمَّا:
.مُخَرِّبَة:
فهي:
أسْمَاء بنت مُخَرِّبَة بن جندل بن أُبَيْر بن نَهْشَل بن دارم:
وهي أم الحَارِث، وأبي جهل ابني هشام بن المُغِيرَة وهي أيضًا أم عَيَّاش، وعَبد الله ابني أبي رَبِيعَة بن المُغِيرَة صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال مُحمَّد بن إِسْحَاق: أسلم عَيَّاش بن أبي رَبِيعَة بن المُغِيرَة، وامرأته أسْمَاء بنت سلامة بن مخربة التميمية.
المُثَنَّى بن مخربة العَبْدِيّ، خرج مع التوابين في ثلاثمِئَة من أهل البصرة.
.باب مُكْرَم، وَمُكَدَّم:
أما:
.مُكْرَم:
فهو:
.مُكْرَم بن محرز القديدي:
يروي حديث أم مَعْبَد.
.مُكْرَم بن حكيم:
رَوَى عَنْه أبو عُبَيْدَة الحَدَّاد عبد الواحد بن واصل، رَوَى عن سَعِيد المَقْبُرِيّ، وعن نَافِع.
.أبو مُكْرَم حشرج بن نباته:
سَمِع سَعِيد بن جمهان، والعوام بن حوشب، رَوَى عَنْه أبو النَّضْر، وأبو نُعَيْم، وعُبَيْد الله بن موسى.
.الحَسَن بن مُكْرَم بن حَسَّان البزاز:
يروي عن عُثْمان بن عُمَر، ويزيد بن هَارُون، وعَمْرو بن عَبْد الغَفَّار الفقيمي، والحَسَن بن قُتَيْبَة، وغَيْرهم، حَدَّثَنا عنه جَمَاعة من شُيُوخِنا.
.مُكْرَم بن أحمد بن مكرم القاضي أبو بَكْر:
يروي عن يَحْيى بن أبي طالب، وإسماعيل بن مُحمَّد بن أبي كثير القاضي وموسى بن سَهْل الوشاء، وأبي قِلاَبَة، وغَيْرهم.
.أبو العَبَّاس مُحمَّد بن نَصْر بن مُكْرَم الشاهد البزاز:
سَمِع ابن مَنِيع، وأبو بَكْر بن أبي داود، وابن صَاعِد، وغَيْرهم، وكان من رجالات النَّاس.
أما:
.مُكَدَّم بالدال:
فهو:
.رَبِيعَة بن مُكَدَّم:
قال أبو عُبَيْدَة معُمَر بن المُثَنَّى: فَارِس كِنَانَة رَبِيعَة بن مُكَدَّم الفراسي، أحد بني فِرَاس بن غَنْم بن مَالِك بن كِنَانَة، كان يعقر على قبره لا يُعْرَف في الجَاهِليَّة الجهلاء عربي، كان يُعْقَر على قبره غيره، كان لا يمر به رجل من العرب إلا عقر، وذكر خبرا.
.باب مُجَذَّر، وَمُجَدَّر:
أمّا المُجَذَّر، فهو المجذر بن ذياد البلوي، شَهِد بَدْرًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو الذي قتل أبا البَخْتَرِي العاص بن هشام بن الحَارِث بن أسد بن عبد العُزَّى وقتله الحَارِث بن سُوَيْد بن الصَّامِت، ولحق بمكة كافرا.
وقال ابن الكَلْبيّ: المجذر، اسمه عَبد الله بن ذياد بن عَمْرو بن زمزمة بن عَمْرو بن عَمَّارة، كان مجذر الخلق، وهو الغليظ.
.عَلْقَمة بن مُجَذَّر:
فيما ذكر ابن حَبِيب، عن ابن الكَلْبيّ، عن أبيه، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج سَعْد بن حبتة بنت عَلْقَمة بن مجذر الكناني كِنَانَة قُرَيْش ونزل سَعْد بن حبتة الكوفة بعد فصار بعد الوحدة أبا عشرة رجال.
وأمَّا:
.المُجَدَّر بالدال:
فهو:
.نصر بن المُجَدَّر:
رَوَى عن مَالِك بن أنس وشريك بن عَبد الله، وغيرهما.
.أبو بَكْر بن المُجَدَّر مُحمَّد بن هَارُون بن حُمَيْد:
يروي عن أبي مُصْعَب الزُّهْريّ، وابن حُمَيْد الرَّازِي، ولوين، وغَيْرهم، تُوفيّ بعد العشر وثلاثمِئَة.
.باب مَثْجُور، وَمَنْجُوري:
أما:
.مَثْجُور:
فهو:
.مَثْجُور بن غيلان بن خرشة الضَّبِّي:
من أشراف أهل البصرة.
وأمَّا:
.مَنْجُوري:
.فعَلِيّ بن مُحمَّد المنجوري:
يروي عن شُعْبَة بن الحَجَّاج، وأبي جَعْفر الرَّازِي، وأبي مَرْيم، وغَيْرهم، حَدَّث عنه عبد الصَّمَد بن الفَضْل البلخي، وغَيْرِه.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن الفَضْل بن طَاهِر، حَدَّثَنا عبد الصَّمَد بن الفَضْل، حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد المنجوري، حَدَّثَنا أبو جَعْفر الرَّازِي، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه، عن عائشة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
«سجدتي للسهو لكل زيادة ونقصان».
.باب مُنْقِذ، وَمِنْقَر، وَمُنَفِّر:
أما:
.مُنْقِذ:
فهو:
.مُنْقِذ مولى سراقة:
يروي عن عُثْمان بن عَفَّان، رَوَى عَنْه عُبَيْد الله بن المُغِيرَة حديثه: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
«إذا بعت فكل وإذا ابتعت فاكتل».
.مُنْقِذ بن عَمْرو المَازِنِي الأَنْصَاريّ:
مديني له صُحْبة جد مُحمَّد بن يَحْيى بن حَبَّان.
قال البُخَاريُّ: قال عَيَّاش بن الوَلِيد، حَدَّثَنا عبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا مُحمَّد بن إِسْحَاق، حَدَّثني مُحمَّد بن يَحْيى بن حَبَّان، قال:
«كان جدي منقذ بن عَمْرو أصابته آمَّة في رأسه، فكسرت لسانه، ونازعت عقله، وكان لا يدع التجارة ولا يزال يغبن، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا بعت فقل: لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال، وعاش ثلاثين ومِئَة سنة، وكان في زمان عُثْمان حين كثر النَّاس يبتاع في السوق، فيغبن فيصير إلى أهله فيلومونه، فيرده ويقول: إن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاث ليال، حتى يمر الرجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فيقول: صدق» قال ذلك البُخَاريّ، فيما أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم، عن ابن فَارِس عنه.
وحَدَّثَنا به الحُسَين بن إِسْمَاعِيل القاضي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو بن العَبَّاس البَاهِليّ، حَدَّثَنا عبد الأَعْلَى بن عبد الأَعْلَى، عن ابن إِسْحَاق بهذا نحوه.
.مُنْقِذ:
سَمِع ابن عُمَر في الصَّلاَة، رَوَى عَنْه بَكْر بن سوادة.
.مُنْقِذ بن حَيَّان الغنمي:
في النبيذ، سَمِع مِنْه حَنْظَلة بن سَلَمَة، رَوَى عَنْه أهل البصرة.
.مُنْقِذ:
أن أبا بَكْر وعمر، رَوَى عَنْه أبو هَاشِم يَحْيى بن دِينَار.
.مُنْقِذ:
قال البُخَاريُّ: قال عَبد الله: حَدَّثني حرملة بن عِمْرَان، عن سُفْيان بن منقذ، عن أبيه، عن ابن عُمَر، عن أبيه في السجود، وعَمْرو بن الحَارِث، قال: حَدَّثني بَكْر بن سوادة، سَمِع منقذا، سَمِع ابن عُمَر.